عندما تصفحت صحيفة الرياضة في عددها الأخير.. وجدت ثلاث مقالات كلها تبارك وتهنيء لفريق أهلي صنعاء فوزه ببطولة الدوري للموسم الحالي..
وحاولت أن أبحث عن (خط رجعه) في هذه المقالات..
مثل عبارة أن الأهلي اقترب بشكل كبير من الدوري.. أو أنه اصبح من الصعب أو المستحيل على الهلال أن يلحق بالأهلي.. الخ ولكن لم أجد ذلك..
والمشكلة أن هذه المقالات جاءت بأقلام كُتاب وصحفيين معروفين بأنهم من صحفيي الصف الأول.. ولا داعي هنا لذكر أسمائهم لأني أكن لهم الإحترام ولا أريد فتحة جبهة مع أنصارهم.. فقط كان هدفي هنا هو التنبية.. ولأن الكثير من المشجعين الهلاليين أبدوا استيائهم من هذه الكتابات لأن ما كُتب كان يعني تهميشهم وتهميش حظوظ فريقهم في المنافسة..
أوليس الهلال نادياً يمنياً يستحق ومشجعيه الإنصاف وعدم الظلم من قبل صحافتنا وصحفييها...؟!
ولم تكن (الرياضة) وحدها هي من باركت للأهلي فوزه بالبطولة..
هناك صحف أخرى مستقلة كتبت وباركت للأهلي الأمبراطور فوزه رسمياً بالبطولة ولم يكلفوا أنفسهم حتى عناء (حسبة) جدول الدوري ونقاط الفرق المتصدرة..
حيث والفارق حالياً بين الفريقين خمسة نقاط.. وهناك ثلاث مباريات متبقية لكل من الأهلي والهلال، آخرها تجمعهما ببعض..
وتعثر الأهلي في مباراة واحد فقط ولو (بالتعادل).. يعني أن لقب الدوري صار في أقدام الهلاليين لأن هناك مباراة أخيرة تجمعهما في حال فوز الهلال ببقية المباريات
وهو ليس بالصعب على فريق كالهلال يضم أسماءاً كبيرة!!
فما بالكم لو تعثر الأهلي بخسارة أو أكثر.. هذا يعني سهولة المهمة بشكل أكبر للهلال..
ما أود قوله أن هذه الإحتمالات غير معقدة.. وأبسط المشجعيين يستطيع حسابها في عقله تلقائياً..
فهل صحافيينا الكرام لم يتمكنوا من استيعابها.. أم أن ما حدث كان مقصوداًَ ومتعمداً في إطار حملة تعودها (الهلاليين) في كل موسم..
حملة تستهدفهم وتنال منهم إعلامياً وتحاول التقليل من ما حققوه في فترة زمنية قياسية لا تتعدى العشر سنوات
حملة نالتهم حتى في الموسم الذي حصلوا فيه على الثنائية التاريخية
طبعاً موضوعي لا علاقة له بالأهلاويين.. هنا أتحدث عن عدم حرص الكثير من صحفيينا ولا الصحف التي تنشر لهم بالدقة في ما يتم نشره
ودمتم سالمين..